الوساطة


التوجيه والنصح –

التحاور والتقصي –
: مراحل التدخل
: الوساطة هي
وسيلة لتسوية النزاعات، تجري في إطار من السرّية، حيث يساعد طرف ثالث أطراف النزاع على إجراء حوار مُجدٍ، ومناقشة القضايا. ممّا يساعد في الكشف عن احتياجاتهم واهتماماتهم الأساسية، والتفكير في الخيارات المتاحة، للتوصل إلى حل ودي

أهداف الوساطة
استخدام آلية غير مكلفة لتجنب أو حل النزاعات –
خارج الإطار القضائي
إختيار وسيط محايد مؤهل لإدارة التفاوض –
بين الخصوم
ربط التواصل إن استحال الحوار –
تقريب وجهات النظر للوصول إلى حلول سلمية –
تحديد موضوع النزاع من خلال النقاش البناء-
وتفادي الأفكار المسبقة والحيل الغير أخلاقية
الحث على الوفاء بالعهود و تسهيل عملية تنفيذ –
القرارات القضائية
شروط الوساطة
تنقسم شروط الوساطة الى شروط موضوعية وشروط ذاتية
شروط ذاتية
الاستقلالية التامة عن الخصوم –
الالتزام بالنزاهة والاحترافية –
لا مخاصمة للوسيط إذا استحال عمله لأسباب خارجية –
يلتزم الوسيط بالمسار المحدد ويفرض على الأطراف –
الاحترام التام بينهما لحسن سير أعمال الوساطة
كل ما يقع تداوله خاص ولا يمكن مشاركته
مع الغير –
شروط موضوعية
قابلية النزاع للصلح –
لا تتعارض أعمال الوساطة مع أحكام القانون والنظام العام –
لا ولاية للوسيط كما للقاضي أو المحكم –
لا إنكار للعدالة إذا امتنع الوسيط عن أداء –
مهمته لأسباب موضوع
لا تستخدم أعمال الوسيط في حكم أو كوسيلة –
إثبات لان الوسيط ملتزم بالسرية التامة
الشروط العامة لحسن تسيير الوساطة
يجب احترام آداب الحوار –
طلب الاذن عند التفاعل أو لإلقاء سؤال –
تجنب الحديث عن السياسة و النقد الغير بناء –
الحرص على نشر ثقافة المشاركة والتعاون –
بين الزملاء
النقاش مفتوح لطرح أي سؤال –
شروط أساسية لنجاح مسار
الوساطة كمنهج لحل النزاع
أهمية الثقة كمعيار أولي
الهدف من التفاوض هو فض نزاع بطرق بديلة عن التقاضي ولتحقيق هذا الهدف يجب اكتساب مهارات علمية وعملية التفاعل حسب الحاجة والسكوت عن بعض المعلومات قد يفي بالغرض اكثر من إلقاء محاضرة علمية قيمة
التعمق في فهم مسار التفاوض والوساطة (تحصيل المعرفة القانونية لخوض معركة الخصومة إذا أراد الخصمان الاستعانة بخدمات محامي من استشارة قانونية أو تقاضي لكن في الواقع هناك كم هائل من الخصومات لا يوجد لها أثر في ملفات المحامين) حسب حركية الخصومات , مشاكل دفينة لا ترى النور ولكنها تنشئ عند السكوت عنها مشاكل اخرى نفسية واجتماعية واقتصادية إن كما هائلا من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية لا يرتقي الى دعاوى قضائية في جل الأحيان
نسعى الى نشر ثقافة الحوار لتحقيق السلم وإعطاء كل ذي حق حقه وفي نفس الوقت إيجاد حلول ناجعة لعزوف صاحب الحق عن المطالبة بحقه اما لأسباب قانونية أو اجتماعية
- مزايا الوساطة من باب التكلفة
- مميزات الوساطة من حيث السرعة
والسرية, الكلفة البسيطة والمرونة - مبادئ الوساطة
الوساطة هي اكتساب الوسيلة الأبرز لتفادي العدد اللامتناهي للحقوق المهدورة و القضايا التي لا توجد لها حلول اما لتشعب الإجراءات او لغياب ثقافة التقاضي بالنسبة لحقوق مسكوت عنها
اهمية الوساطة من الجانب الشخصي بالأساس لتمكين عملائنا من التفوق في المسار المهني ومنح إمكانية فهم طرق التفاوض والتوسط لتجنب و فض النزاعات
أن الوساطة هي الأسلوب الأمثل للعدالة المتاحة للعموم
الوساطة كوسيلة بقدر ما هي بسيطة في شروطها بقدر ما هي معقدة عند انتهاجها وممارستها
أهمية بناء الثقة في التفاوض والوساطة
: يجب تأسيس نجاح المسار على عامل مهم ألا وهو الثقة
الثقة في الأشخاص المتداخلة في المسار –
الثقة في الوسائل المعتمدة –
ثلاثة عوامل تساعد على تفسير الثقة
العامل الأول المخاطرة –
العامل الثاني الاحتمال –
العامل الثالث التوقعات –
: آليات بناء الثقة
واجب التذكير بمبادئ الوساطة
واجب التذكير بقواعد الحوار وبتعليمات لحسن سير المسار
تفاعل الوسيط مع المشاكل التي تطرأ أثناء الحوار
مشاركة الأطراف في الوساطة طوعية، يعني أن الأطراف تشارك طواعية في العملية وبالمثل ، يغادر الطرفان العملية طواعية. تسمح الطبيعة الطوعية للعملية أن يفرض صدق في إيصال وجهة نظر للسيطرة على العملية والتوصل إلى تفاهم
لن يفرض الوسيط أي حل على الأطراف. سيكون للأطراف الحق والسلطة في تقرير نتيجة النزاع ، واستكشاف وإيجاد حل مقبول لهم. في حين انه في الدعاوى القضائية، يفرض القاضي أو المحكّم نتيجة ملزمة على الأطراف المتنازعة غالباً ما تكون لصالح طرف واحد فقط
أثناء العملية ، يضمن الوسيط أن يفهم الأطراف مخاطر وفوائد التسوية حتى يتمكنوا من اتخاذ قرار مستنير